العيسوي يؤكد أهمية ادور الملك الدولي والأممي لوقف العدوان على غزة
عمان- 23 أيلول 2024- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وما يحظى به من احترام ومكانة على الساحة الدولية، يسعى لدعم وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، ويحرص بأن تكون حاضرة دائما على الأجندة الدولية.
وأكد أهمية الدور المحوري، الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، دوليا وأمميا، لوقف العدوان على قطاع غزة، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الطبية والعلاجية والإغاثية، وجهود جلالته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الأشقاء في الضفة الغربية.
وقال العيسوي، خلال لقائه، اليوم الإثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أبناء عشيرة بني معروف، في منطقة أم القطين بمحافظة المفرق، إن مساعي ومواقف جلالة الملك تجسد موقف الأردن الصلب والشجاع لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
واستعرض الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك، إقليميا ودوليا، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي انتهك جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح العيسوي أن الأردن يواصل بذل كل الجهود، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، مشيرا بهذا الصدد إلى أهمية مبادرة “استعادة الأمل”، التي أُطلقت بتوجيهات ملكية سامية، بهدف مساعدة أكثر من 14 ألف مصاب، تعرضوا لبتر الأطراف خلال العدوان الإسرائيلي، من خلال تركيب الأطراف الاصطناعية لهم، بمدة لا تزيد عن ساعة، لمساعدتهم في مواصلة حياتهم واندماجهم وتأهيلهم.
ولفت إلى عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تكتنف مثل هذه العمليات، في رسالة أردنية هاشمية للعالم أجمع، تؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وجهوده المتواصلة لرفع المعاناة عن الأشقاء في غزة.
وتطرق العيسوي، في حديثه، إلى حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله لإجلاء صورة الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي وتوضيح الصورة الحقيقية لماهية الصراع لدى الرأي العام العالمي.
وأشار إلى جهود ووقفات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الشجاعة، والتي تجسد مواقف الأردن، قيادة وشعبا.
وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، مواقفه ثابته وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وحق الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن الأردن لن يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة ويلبي حقوقه الوطنية.
من جهتهم، ثمن المتحدثون جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، الدولية والإقليمية، لوقف العدوان على قطاع غزة، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وكذلك وقف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية.
وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، الذي يقود مسيرة التحديث والتطوير بكل حكمة ورؤية استشرافية، داعمين لجهود ومواقف جلالته المستهدفة الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي السافر على القطاع، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوضيح تبعاتها ومآلاتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وحيوا الدور الإنساني الطليعي الذي يقوم به الأردن لدعم ونصرة الأهل في غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الأردن كان من أوائل الدول التي بادرت، ومنذ بدء العدوان، في تسيير قوافل المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية.