العيسوي: المبادرات الملكية تعكس رؤية الملك في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة
البلقاء – 9 تموز 2025 (بترا)- تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الأربعاء، مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء، والتي يتم تنفيذها بتوجيهات ملكية سامية.
ففي منطقة الفحيص، زار العيسوي، بحضور محافظ البلقاء الدكتور فيصل المساعيد، ورئيس لجنة بلدية الفحيص المهندس عماد الحياري، مشروع مدينة أيزو التعليمية والتقنية، وهو أحد مشاريع مبادرة الفروع والوحدات الإنتاجية التي وجه جلالة الملك بتنفيذها في مختلف المحافظات.
واطلع العيسوي خلال جولته في مرافق المشروع على مراحل التنفيذ، حيث استمع إلى إيجاز قدم مدير المشروع محمد آل خطاب حول مكوناته والخطة التشغيلية المستقبلية، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 80 بالمئة.
ويهدف المشروع إلى توفير 200 فرصة عمل مباشرة وفرص تدريبية لأبناء المجتمع المحلي، ضمن مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجيات، والحواسيب، وتكنولوجيا المعلومات.
ويشتمل المصنع على خطوط إنتاج لأجهزة ذكية كالحواسيب والهواتف والأجهزة اللوحية والشاشات التفاعلية، بالإضافة إلى أكاديمية تعليمية ومختبرات تدريبية وبحثية، بما يعزز الدمج بين التعليم والصناعة.
وفي مدينة السلط، تفقد العيسوي، بحضور المحافظ المساعيد، ورئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة، ومساعد أمين عام وزارة الشباب، مدير شباب البلقاء أحمد الحديدي، مشروع تطوير مجمع الأمير حسين بن عبدالله الثاني الرياضي، الذي جاء تنفيذه بتوجيهات ملكية سامية.
واستمع العيسوي إلى شرح من المسؤول الهندسي في وزارة الشباب المهندس ضياء المجالي حول مجريات العمل في المشروع، الذي يهدف إلى تحويل المجمع إلى مدينة رياضية متكاملة تخدم شباب المحافظة، حيث تشمل الأعمال الجارية صيانة المباني والمدرجات، وإنشاء بوابات وأكشاك، وأعمالاً إنشائية متعددة، إضافة إلى مظلات وأرصفة وخزان مياه ومناطق زراعية وتغطية المسبح النصف أولمبي، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 50 بالمئة.
وبحسب المهندس المجالي، فإن المجمع الرياضي سيضم صالات وملاعب رياضية ومركز شباب وشابات السلط والمسبح النصف الأولمبي وفرع لمركز زها الثقافي لإضفاء هوية بصرية.
كما تابع العيسوي، في منطقة يرقا، بحضور المحافظ المساعيد، وأمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية المهندس وجدي الضلاعين والمديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي رانية صبيح، والبطاينة، سير العمل في مشروع تزويد حديقة يرقا بوحدات ألعاب للأطفال، الذي يُنفذ ضمن المبادرات الملكية في إطار مبادرة “حدائق آمنة”، بالتعاون مع مركز زها الثقافي وبلدية السلط الكبرى.
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة آمنة ومتكاملة للأطفال، من خلال تركيب وحدة ألعاب رملية بمساحة 230 متراً مربعاً، وأخرى مطاطية بمساحة 270 متراً مربعاً، بما يسهم في تحسين المرافق الترفيهية في المنطقة.
وبلغ عدد المواقع التي تم تزويدها بوحدات ألعاب آمنة (250) موقعا، موزعة على (145) حديقة منتشرة في مختلف محافظات ومناطق المملكة، وتلبي احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
ولضمان استدامة تقديم الحدائق الآمنة لخدماتها، تم تشكيل لجان “أصدقاء الحدائق” من أبناء المجتمعات المحلية.
وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن هذه المشاريع تعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الوصول إلى مختلف المحافظات بمشاريع تنموية ذات أثر ملموس تركز على دعم التعليم والتكنولوجيا والرياضة والخدمات المجتمعية.
وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية تنفذ بشراكة مع الوزارات والجهات ذات العلاقة، لضمان تكامل الأدوار وفاعلية التنفيذ.
وأضاف العيسوي أن تنفيذ المبادرات الملكية يرتكز على المتابعة الميدانية للمشاريع، للتأكد من تنفيذها بالشكل الصحيح وبالتالي تحقيق أهدافها، وضمان تحقيق الاستدامة لها، مؤكداً أن ما يجري تنفيذه من مشاريع تنموية وخدمية من خلال المبادرات الملكية، يجسد التوجيهات الملكية بتحقيق التنمية المحلية الشاملة.