امجد معلا
القراءة الدقيقة للمشهد العام في المنطقة تعطينا مؤشرات لا مجال فيها للشك بان قطاع المقاولات سيحتل مكانة الصدارة في قيادة كل القطاعات الاقتصادية نظرا للواقع الذي تعيشه منطقتنا .
اعادة الاعمار او الاعمار هو الان المطلب الاول لعدد من شعوب المنطقة وهذا يتطلب وجود قطاع قوي من المقاولات ينفذ التطلعات باستعادة الحياة في كل من سوريا وقطاع غزة وغيرها من البلدان المحيطة بالاردن .
وتتجه الاعين في هذا المجال الى قطاع المقاولات الاردني الذي يعتبر الاكثر اهلية وقدرة على تنفيذ مهام اعادةالاعمال والاعمار الذي تتطلع له المنطقةوشعوبها وحكوماتها .
وقطاع المقاولات الاردني يتأهب الان لتشكيل قيادته من مجلس نقابة ونقيب قادر عى حمل الاعباء وبنفس الوقت فتح الابواب للشركات والمؤسسات الاردنية العاملة في مجال الاعمار .
المهندس احمد اليعقوب يعرفه المقاول الاردني من خلال انجازاته الواضحة وبصماته التي تركها في مجال تطوير القطاع وفتح افاق العمل امامه سواء في السوق المحلية او الاسواق في الدول العربية المجاورة.
سوريا وغزة ومعها لبنان وبعض الدول العربية بامس الحاجة الان لقطاع المقاولات الاردني الذي يمتاز بالقدرة االكبيرة على تنفيذ اكبر المشاريع بدقة عالية ووفقا لمعايير البناء في تلك الدول.
ويعد المهندس اليعقول لما يمتلكه من علاقات قوية في تلك الدول ومعرفته لتفاصيل الحياة الاقتصادية في سوريا وغزة والعراق ومختلف الدول العربية سيكون الخيار الامثل والاقوى للمقاول الاردنيب في الانتخابات المقبلة وهذا الخيار يعتبرا دعما كبيرا للاقتصاد الارني عموما.
اجواء ماقبل الانتخابات هدت تحركا نقايبيا باتجاه حث المهندس اليعقوب على ضرورة الترشح لمنصب النقيب كون اعضاء الهيئة العامة سئموا من الاخفاقات التي حلت بالقطاع بسبب الاخفاقات التي حصلت في القطاع خلال الفترة السابقة